تمّ اليوم في المحكمة الإبتدائية بالعاصمة الإستماع إلى الفتاة التي إتّهمت أعوان أمن يوم 3 سبتمبر الماضي باغتصابها، حيث مثلت الفتاة كمُتّهمة مع خطيبها لدى مكتب التحقيق عدد 13 بتهمة “التجاهر عمدا بفحش” على معنى الفصل 226 من المجلة الجزائية، و قد أثار الإتّهام الموجّه للفتاة إستياء العديد من الحقوقيين و النشطاء السياسيين الذين دعو للتظاهر أمام قصر العدالة بتونس دعما للفتاة المُغتصبة و ضدّ ظاهرة الإغتصاب.
بالتزامن مع ذلك صرّح وزير العدل نور الدين البحيري على إذاعة إكسبرس إف إم أنّ الفتاة ليست مُتّهمة، و هو الأمر الذي تعجّبت له محامية الفتاة الأستاذة دليلة مصدّق و بقيّة فريق الدفاع مؤكّدين أنّ الفتاة إستدعيت اليوم كمتّهمة.
Et bon de cafouillage en cafouillage il ne faut pas oublier que c’est devenu une tradition ou bien plutôt une religion HALLAL surtout avec ce gouv minable ou pire encore.
Oh Que c’est beau la Tunisie avec sa justice de merde on passe d’une victime a une accusée en 1 fraction de seconde ça se passe comme ça chez les Mc do khwanjias .
Radia nasraoui vient de signaler au ministre de l’intérieur le viol d’un jeune de 20 ans par une matraque lors d’une arrestation dans le sud tunisien par un poulet.
The islamic goverment gives a green light to rape on the grounds of walking at night by a woman
her action is seen as a threat to the moral fabric of a nation..
what morals tunisia has as a nation to defend one can ask?
the only secure people people are the security lot in tunisia… the untouchable are the security apparatus;police army and the like.
a woman cannot walk at night in a city:
she represents a threat to the moral of a nation.
what is moral in tunisia.
and those that claim islam and moslems are compatible with democracy and rule of law have
a lot to answer for.
the proof is in the pudding and if the current goverment isn’t a proof of that don’t bother talking to the world.
doesn’t this remind you of the taliban,iran,shabab somalia kind of justice?
tunisia you made to the big league of these countries above.
@Veritas
Bikech!!!
كثيرون اتخذوا من القضية مطية للتحامل على الحكومة لأن هذا التحامل أصبح سنة الديمقراطية الجديدة التي تجربها بلادنا لأول مرة في تاريخها العريق. كما أغفل هؤلاء المتحاملون عن جريمة أخرى ارتكبوها بسلوكهم وهي محاولة نسف استقلالية القضاء. استقلالية القضاء هي من أهم الأسس التي تقوم عليها دولة القانون التي نطمح اليها. كثير من غير المطلعين على القضية يسردون تفاصيل متضاربة فيما بينها وكل يقدم استنتاجاته الخاصة. وكما يقال: تعددت الأسباب والموت واحد بمعنى أنه في جميع الأحوال ومهما اختلفت الآراء فالذنب هو ذنب الحكومة. هذا سلوك يهدف الى الضغط على القضاء محليا ودوليا. كما هناك من يرفض النظر بنظرة موضوعية للتفريق بين قضيتين. يدعون بأن الحكومة تريد محاكمة الفتاة لأنها لم تقبل اغتصابها من طرف البوليس. ويغضون الطرف عن توضيحات الحكومة ونفيها لبعض الأكاذيب والمغالطات. القضية الرئيسية هي الجريمة الشنعاء التي ارتكبها رجال البوليس والتي يبدو أن هناك قرائن تثبت صحتها. القضاء هو الفيصل الذي تعود له الكلمة في هذا الموضوع. أما القضية الثانية وهي قضية الفتاة ورفيقها فانني أتساءل بأي حق يجوز مهاجمة الناطق بلسان الداخلية لأنه كان مضطرا لتقديم توضيحات عن ظروف الاعتداء تتعلق بالمكان والزمان وغير ذلك. وأنا متأكد من أنه لو سكت لاتهموه باخفاء الحقيقة. أما وقد تحدث فان هناك أصواتا تطالب بعدم التعرض للفتاة ورفيقها. بأي حق؟ في دولة القانون يجب تطبيق القانون على الجميع. اذا كان هناك قانون تونسي يحظر ارتكاب ممارسات خاصة في الشارع والأماكن العامة فكيف يجوز أن نضرب به عرض الحائط؟ واذا أغمضنا عيوننا هذه المرة فكيف يجوز للقضاء في المستقبل محاسبة أشخاص آخرين يقومون بنفس الممارسات؟ هذا التدخل السافر للضغط على القضاء غير مقبول خاصة عندما يكون صادرا عن أعضاء في المجلس التأسيسي الذي هو سلطة تشريعية وليس سلطة لنسف القانون. وقد سمعت نائبة في المجلس التأسيسي تقول: دعنا نفترض أن الفتاة كانت تمارس حقا ما ادعاه رجال البوليس فهذا لا يعطيهم الحق في اغتصابها. هذا الكلام الصادر عن منطق أعور يقلب الحقائق ويستخف بالعقول لأنه لا أحد اعترف للبوليس بصلاحية اغتصاب الفتاة. هذه ديماغوجيا خطيرة يمارسها أشخاص أعتبر أنهم خانوا الثقة التي وضعها فيهم الناخبون. وبعيدا عن كل هذه الاعتبارات الاجرائية فهل أننا كمواطنين نريد أن تتحول شوارعنا وغيرها الى أماكن لبعض الممارسات الخاصة التي تدخل في اطار الحياة الشخصية في داخل حرمة البيوت؟ فهل نتمنى لأخواتنا وبناتنا ضبطهن في مثل هذه المواقف الحرجة؟ لست من المتزمتين ولكنني لا أرضى لنا كتونسيين أن نسلك سلوكا كنا نعتبره مقصورا على الكلاب والقطط الضالة في الشوارع . كما أن هناك مسؤولية شخصية لا يفرضها القانون ولكن على كل عاقل أن يفكر فيها. كلنا نعرف أنه لا يحق لشخص أن يمد يده الى ممتلكات غيره أو أن يعتدي على حرمته الجسدية. لكن هذا يحدث يوميا في كل أنحاء العالم. فعلى سبيل المثال شركات التأمين تفرض شروطا لتعويض الخسارة التي يتكبدها ضحية السرقة. اذا لم يقفل باب داره وترك داخل المنزل أشياء ثمينة فانه لا يحصل على تعويض في حالة السرقة لأنه لم يتخذ الاجراءات الوقائية اللازمة لتفادي ما حدث. كذلك اذا أراد الشاب والفتاة تبادل أطراف الحديث فقط حسبما قرأت فهل كان من الحكمة أن يفعلا ذلك بعد منتصف الليل في مكان مقفر لا أحد فيه حسب تصريحات المحامية؟ كان من الممكن أن يكون الاعتداء من طرف عصابة لصوص بدلا من رجال الأمن الأوباش. هناك مسؤولية شخصية نتحملها بأنفسنا كذلك.
يا سي الفيلسوف اطلت كلامك ولم تقل شسئا مهنة البوليس هده من اخبث المهن عرفها الانسان اناس لم ياتوا الا بما خث طوال حياتهم مهنة تستنزف اموال الشعب لفساذ الامة لم تعرف البلاذ بل كل البلذان سوى فساذ هده الشريحة ..الاجذر بهدة الذولة ان تمح هدة المهنة وتزخ بمن يرغب في الجيش او التقاعد وتريح التونسين من جرائمهم الشعوب ليست اغنام حتى تحرس علينا تربية النشئ الضالح وليس الاكثار من البوليس الطالح ..وهذا الذي اغتصب جزاءه الفتل ليس الا ..لانه راض باغتصاب اخته فهو ديوث والذيوث مءاله جهنم …ثم متى كانت الفاحشة تحارب في تونس والسياحة تاتي لنا بالعجب العجاب وشتي انواع الفساد …ما ذخل الحكومة بهذه الفتاة… لها رب يراها ..ان اذنبت فمن يصدق ما يدعيه هذا البوليس الشيطان ..امن الواجب ان بثور الشعب التونسي لمسخ هده المهنة ورفض البولبس ..الدي ىستنزف اموال الشعب وافساده اما هده الحكومة فهي حكومة ستحاسب امام الله في هذه الجريمة وحكمها رجم هذا الزاني ..ان لم تفعل
وما دخلك في ان أطلت أم قصرت يا باش مهدنس؟ هل طلبت منك أن تقرأ؟ كنت أظن أن المتدينين لهم شيء من الأدب واللباقة عندما يخاطبون الغير. ربما هذه من الأفكار المسبقة والنمطية التي أكل عليها الدهر
Djo
“Allah læ ifaraj alik”
[…] […]